ورشة عمل حول المخطوطات والاثار

(ورشة عمل حول المخطوطات والاثار والمحافظة على المورث الثقافي بنى وليد ابريل 2021)

شارك الأستاذ سعيد علي حامد نائب اللجنة العلمية للأرشيف بالمركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية بورشة العمل التي انعقدت في الفترة من 6ـ 9 / 4 / 2021م بمدينة بنى وليد وتركزت عن المخطوطات والآثار شارك فيها العديد من الباحثين والأساتذة بورقات علمية ، ومنهم الأستاذ سعيد علي حامد بورقة عن المخطوطات ومراكز وجودها في ليبيا ، أعطى تعريفا للمخطوط والوثيقة وأهمية المخطوطات وأنواعها ، وجهود المستشرقين في التعريف بالمخطوطات العربية وأيضا العلماء المحدثين ودورهم في تحقيق المخطوطات العربية .وتناولت الورقة المخطوطات الليبية والعلماء الذين اهتموا بجمع المخطوطات ونسخها وبثها احتسابا لوجه الله والمراكز العلمية التي اهتمت بجمع المخطوطات ومنها المركز الليبي للمخطوطات والدراسات التاريخية وجامعة قاريونس وما جمعته من مخطوطات التي كانت في حوزة مكتبة الجغبوب والتي نقلت إلى مدينة الكفرة وما أصابها من ضرر بعد أن احتل الإيطاليون الكفرة في سنة 1926م ثم تتبعها حتى تم اقتناءها من جامعة قاريونس .كما تناولت الورقة المخطوطات التي حفظت في الزوايا مثل طبقة ، قرزة وغيرها والتي كانت في حوزة بعض الأفراد ، وجهود المركز في تصويرها واقتناء نسخ مصورة منها ، وجهود المركز في التعريف بالمخطوطات الليبية والدورات الثلاث لمسابقة ابن الإجدابي للمخطوطات .وشارك بعض الباحثين بالقاء محاضرات عن بعض المواقع الأثرية القوانين والتشريعات المتعلقة بالأثار والاتفاقيات الدولية الصادرة عن منظمة اليونسكو ، والطرق المتبعة في تسجيل الآثار وجهود مصلحة الآثار في التوثيق الالكتروني للقطع الآثار المحفوظة في مخازن السراي الحمراء ونبذة عن الحقيبة المتحفية ودورها في توعية طلبة المدارس عن أهمية الآثار .كما تم عرض تقرير من مؤسسة إيسور ( المدارس الأمريكية للبحوث الشرقية ) شارك في إعداده مجموعة من الخبراء الليبيين والأجانب المهتمين بالآثار الليبية تناول التقرير الفترة من 2011 ـ 2020م وما تعرضت له الآثار الليبية من دمار وخراب ومن تهريب إلى الخارج ، وتتبع التقرير الآثار المهربة التي عرضت في المزادات العالمية أو في مواقع التواصل الاجتماعي ، وجهود الجهات المسئولة عن الآثار الدولية الليبية في استرجاع بعض القطع المهربة .سعيد علي حامد