الحالة الاجتماعية لمدينة طرابلس في العهد العثماني الثاني 1835- 1911

عرض: د. فتحية الخير حمدو

من إصدارات المركز ضمن سلسلته التاريخية رقم (89) للعام 2009 كتاب ” الحالة الاجتماعية لمدينة طرابلس في العهد العثماني الثاني 1835- 1911″ من تأليف الأستاذ حسين سالم أبو شوشة المحاضر بقسم التاريخ كلية الآداب بمدينة الزاوية، ويتضمن الكتاب (264) صفحة، ويحتوى على خمسة فصول، عرف الفصل الأول : مدينة طرابلس في العهد العثماني بالمدينة، وموقعها وأسوارها وبواباتها، والسرايا والشوارع والأسواق وهندسة العمارة، والحارات والحومات والسكان حيث قسمهم المؤلف إلى ثلاثة عناصر هي: العناصر العربية الأصيلة، والعناصر الوافدة، والجاليات الأجنبية، وتحدث المؤلف في الفصل الثاني بعنوان: الروابط السياسية والإدارية في طرابلس عن والي طرابلس، والمجلس العمومي، والمناصب المعروفة آنذاك وهي القاضي والقائمقام ،والدفتردار، ثم الجٌباة وأنواع الضرائب ،وشيوخ الحارات ومهامهم، وجهاز الشرطة، وحياة الموظفين، قد خصص الفصل الثالث للحديث عن المؤسسات الخدمية في مدينة طرابلس ، وتشمل المجلس البلدي، والمواصلات المحلية المستخدمة، والفنادق، والمستشفيات والمحاجر الصحية، ثم تناول المؤلف أماكن الضيافة الأخرى والعبادة والتعليم والمتمثلة في التكايا، والزوايا، والمساجد، والمدارس ومنها الرُشدية العسكرية ، وغير العسكرية، والمدارس المهنية ، ومدارس التنصير، والكنائس والمعابد اليهودية، وعنون الفصل الرابع باسم سبل العيش، وتضمن حركة المواصلات البرية والبحرية، والتجارة الواردة والصادرة وإجراءاتها، والوضع الاجتماعي لتجار مدينة طرابلس، وأنواع الصناعات وتتمثل في صناعة الجلود والنسيج، وصناعة الصابون والعطور، وصناعة الذهب والفضة، والمطاحن والمخابز والحلويات، والأوزان والمقاييس والمكاييل المستخدمة ، والنقد المتداول، وخصص المؤلف الفصل الخامس للعادات والتقاليد والحياة العامة في المدينة تشمل الأعياد والمناسبات الدينية، والأعياد والمناسبات الرسمية، ومناسبات الزواج، والمآتم، وتقضية أوقات الفراغ والأمثال الشعبية ، والعادات والممارسات الدخيلة.
وقد ألحق المؤلف هذا الجهد برسم تخطيطي لمدينة طرابلس في العهد العثماني الثاني، وصور للمدينة، وشوارعها، وأزقتها وحوماتها.