نشأة الخدمة الاجتماعية وتطورها في المجتمع العربي الليبي

عرض: د. فتحية الخير حمدو

دراسة تاريخية تحليلية

من المنشورات التي صدرت عن المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية في سلسلته رقم (114) خلال العام 2010م كتاب ” نشأة الخدمة الاجتماعية وتطورها في المجتمع العربي الليبي دراسة تاريخية تحليلية “وهو من تأليف الأستاذة نزيهة علي صكح ، يقع الكتاب في سبعة فصول ويضم بين دفتيه (328 ) وتضمن الفصل الأول ” الإطار المنهجي للبحث ” من أهمية وأهداف وتساؤلات ومصطلحات ومفاهيم.

أما الفصل الثاني حول ” حول الإطار النظري للبحث” عرضت المؤلفة من خلاله الدراسات السابقة المحلية والعربية مع التعليق على اتجاهاتها ونتائجها.

ومهد الفصل الثالث ” للرعاية الاجتماعية نشأتها وتطورها” ودولة الرعاية ومجتمعها، والرعاية الاجتماعية في الحضارات القديمة كالحضارة الفرعونية ، والإغريقية، والرومانية، ومكانة الرعاية الاجتماعية في الديان السماوية والقوانين الوضعية في مجموعة من الدول منها انجلترا، وامريكا، والكويت ، ومصر، وليبيا.

وكان الفصل الرابع بعنوان ” الخدمة الاجتماعية نشأتها وتطورها ” حيث تضمن نشأة الخدمة الاجتماعية، وظهورها كمهنة خلال الفترة من (1915-1950) وتعزيز مكاسبها وصولاً غلى المرحلة المعاصرة منذ ( 1970 حتى الآن، ثم تعريفات العلماء الغربيين للخدمة الاجتماعية، وتعريف الأمم المتحدة، والجمعية الامريكية للأخصائيين الاجتماعيين، وتعريفات العلماء العرب للخدمة الاجتماعية، وتطورها، وفلسفتها، وأهدافها ومبادئها، وكيفية خدمة الفرد والجماعة.

وتناول الفصل الخامس ” الخدمة الاجتماعية في المجتمع العربي الليبي ، نشأتها وأهم معاهدها في ليبيا ، وتطور برامج الدراسات العليا في هذا المجال، وأهمية البحوث المنجزة، ودور الاخصائي الاجتماعي في المجتمع الليبي ، وأوضح الفصل السادس ” بعض مجالات الخدمة الاجتماعية في المجتمع الليبي كمجال رعاية الأسرة والطفولة، والمجال المدرسي، ومجال انحراف الأحداث، والمجال الطبي ، ودور الاخصائي في بعض المجالات المستحدثة ، كمجال البيئة، والأمراض السارية، وظاهرة تعاطي المخدرات، وسبل التعامل مع بعض الفئات الاجتماعية ، ودور الخدمة الاجتماعية في مجال التنمية.

وخصصت المؤلفة الفصل السابع للنتائج والتوصيات والخلاصة والمراجع من الكتب والدوريات والندوات والمؤتمرات والرسائل العلمية والملاحق.